الكتب التي تكتبها البشر تحصل على شهادة مقاومة الخلق الذكاء الاصطناعي
أطلقت اللجنة الأمريكية للكتّاب مبادرة توثيق “الإنسان الذي قام بالتأليف” للكتب التي لم تعتمد على الذكاء الاصطناعي في كتابتها، في خطوة تهدف إلى تمييز الأعمال الأدبية البشرية في سوق النشر المتزايدة المشبعة بالمحتوى الذي تولده الذكاء الاصطناعي.
في اليوم الثلاثين من يناير 2025، أعلنت اللجنة – وهي واحدة من أكبر جمعيات الكتّاب في الولايات المتحدة – عن هذا المشروع الذي يسمح للكتّاب بتوثيق أن كتبهم “نشأت من العقل البشري” دون تدخل الذكاء الاصطناعي. يمكن للكتّاب الآن إنشاء شهادة “الإنسان الذي قام بالتأليف” من خلال موقع اللجنة على الإنترنت، وهي شهادة تُسجل في قاعدة بيانات عامة يمكن الوصول إليها لجميع المهتمين.
كانت هذه الشهادة قاصرة في بدايتها على أعضاء اللجنة ولكن من المقرر أن تتوسع في المستقبل لتشمل الكتّاب غير الأعضاء وكتب الكتابة المشتركة. يمكن للكتّاب الذين يحصلون على هذه الشهادة استخدام شعار “الإنسان الذي قام بالتأليف” على غلاف كتبهم وموادهم الترويجية.
أوضحت ماري راسنبرغر، المديرة التنفيذية للجنة الكتّاب، أن هذه المبادرة ليست رفضاً للتكنولوجيا بل هي عن “إنشاء الشفافية، والاعتراف برغبة القارئ في الارتباط البشري، والاحتفال بالعناصر البشرية الفريدة في الرواية.”
تأتي هذه الخطوة كرد فعل على التدفق الكبير للكتب التي تنتجها الذكاء الاصطناعي والتي تفيض الأسواق الإلكترونية مثل أمازون ومنصة كيندل للكتب الإلكترونية. وتستثني الشهادة استخدام الذكاء الاصطناعي في تطبيقات مثل التدقيق اللغوي أو البحث الذي يعتبر جزءاً طفيفاً من العملية الإبداعية.