الشركات الناشئة التكنولوجية الجديدة في السعودية تكسب زخماً في عام 2025
تشهد المملكة العربية السعودية تزايداً في التمويل والدعم للشركات الناشئة التكنولوجية، خاصة في عام 2025. تم جذب استثمارات بلغت مليارات الدولارات لدعم الشركات الناشئة المتخصصة في تقنيات المعلومات وذكاء الاصطناعي والإنترنت الأشياء، مما يعكس التزام البلاد برؤية 2030 التي تهدف إلى تحويل الاقتصاد باتجاه الابتكار والتقنية.
في بداية العام، أعلنت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات عن تحقيق مركز ريادة الأعمال الرقمية “كود” إنجازات بارزة، حيث دعم أكثر من 700 مشروع تقني ناشئ في عام 2024، وتجاوزت قيمة الجولات الاستثمارية التي أتمها المركز 162 مليون ريال سعودي. هذا يشير إلى زيادة ملحوظة في الاهتمام بالشركات الناشئة التكنولوجية في السعودية.
بالإضافة إلى ذلك، استمرت الحكومة السعودية في توفير بيئة استثمارية داعمة، مما أدى إلى تنامي عدد الشركات الناشئة التي تعمل في مجالات متعددة مثل التجارة الإلكترونية، والفين تك، والطاقة المستدامة. وقد ساهمت برامج مثل برنامج الوحيدات السعودية ومبادرة “القفزة” في تعزيز هذا النمو من خلال توفير التمويل والتدريب والمنصات للابتكار.
أكدت الشركات الناشئة الكبرى مثل تامارا ونانا أن الاستثمارات الأخيرة تمكنتهم من توسيع نطاق عملياتهم ودخول أسواق جديدة، مما يدل على توسع قاعدة العملاء وزيادة الطلب على الخدمات التكنولوجية في المنطقة.
في الوقت نفسه، تشير تقارير إلى أن السعودية تستهدف زيادة مساهمة قطاع التكنولوجيا في الناتج المحلي الإجمالي من 1% إلى 5% بحلول عام 2030، مما يعزز من مكانتها كمركز تقني رائد في المنطقة.