لايفوتك

تحول سياسات زاكربيرغ يثير الشكوك

تحول سياسات زاكربيرغ يثير الشكوك

أعلن مارك زاكربيرغ، مؤسس ورئيس تنفيذي لشركة ميتا، عن تحولات في سياسات الشركة بشأن التحقق من المعلومات والتعبير الحر. في 7 يناير 2025، أكد زاكربيرغ أنه سيتم إنهاء برنامج التحقق من المعلومات الخاص بالشركة في الولايات المتحدة، مع تبني نظام “ملاحظات المجتمع” مشابه لما يستخدمه إلون ماسك في منصة إكس.

تتضمن التغييرات تخفيف القيود على مواضيع مثل الهجرة والهوية الجنسية، مع التركيز على الانتهاكات غير القانونية أو التي تعتبر من الدرجة العالية. وقد تم تفسير هذه التغييرات كمحاولة لتقريب ميتا من الإدارة السياسية الجديدة في الولايات المتحدة بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات.

اعتباراً من 10 يناير 2025، بدأت هذه التحولات في التسبب بإثارة شكوك بين المراقبين والمستخدمين. يرى النقاد أن هذه الخطوات تشير إلى استهداف سياسي وليس إلى التزام حقيقي بحرية التعبير أو السلوك الأخلاقي للشركة. تم إبراز مخاوف حول أن مثل هذه التغييرات قد تقوض الثقة في منصات ميتا، خصوصاً بعد ظهور زاكربيرغ في برامج مثل بودكاست جو روغان وتفاعلاته مع شخصيات سياسية بارزة مثل ترامب.

تعتبر هذه التحولات جزءًا من اتجاه أوسع نحو تخفيف القيود على الكلام على المنصات الاجتماعية، مما يعكس تحولاً في السياسة الشاملة للشركات الكبرى في هذا المجال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المقالة المميزة

آخر المقالات

ما قد فاتك