تجديد النهضة في عمان تحت قيادة السلطان هيثم
في 11 يناير 2020، تولى السلطان هيثم بن طارق مقاليد الحكم في سلطنة عمان، خلفاً للسلطان الراحل قابوس بن سعيد. منذ ذلك الحين، شهدت عمان مسيرة تجديد للنهضة تحت قيادته، مع التركيز على التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
بدأت السلطنة تحت قيادة السلطان هيثم بتنفيذ سلسلة من الإصلاحات الشاملة لتعزيز الاستقرار الداخلي وتحقيق التنمية المستدامة. تم تطبيق سياسات اقتصادية متقدمة، وشمل ذلك تحسين البنية التحتية وتطوير القطاعات الاقتصادية المختلفة، مما أدى إلى نمو اقتصادي ملموس.
فيما يتعلق بالتنمية الاجتماعية، ساهمت الحكومة في تعزيز الحماية الاجتماعية من خلال إطلاق منظومة جديدة في يناير 2024، مما ساهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين. كما وجهت انتباهها إلى تعليم الشباب، حيث تم بناء عدة مدارس وتطوير البيئة التعليمية.
على الصعيد الدولي، استمرت عمان في اتباع سياسة خارجية مستقلة ومتوازنة، تركزت على التعايش السلمي بين الأمم والشعوب، وحسن الجوار، وعدم التدخل في شؤون الغير.
أثرت هذه الخطوات على تقليل الدين العام للبلاد واقترابه من الحد الأمن، مما يعكس تحسنًا في السياسة المالية وتقوية الاقتصاد الوطني. بالإضافة إلى ذلك، قامت السلطنة بإعداد خطط للمستقبل المدت برؤية “عمان 2040″، التي تهدف إلى تحقيق توازن بين النمو الاقتصادي وحفظ البيئة.
يظل مسار النهضة المتجددة يرسم مستقبلاً مشرقاً لعمان تحت قيادة السلطان هيثم، مع تركيز على الاستثمار في الشباب وتحسين معيشة المواطنين وتعزيز مكانة البلاد على الصعيد الدولي.