الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية: حلول جديدة للمرضى العرب

قدمت منظمة الصحة العربية 2025 تقريراً حول استخدام الذكاء الاصطناعي في قطاع الرعاية الصحية في المنطقة العربية، حيث تم الإبلاغ عن تقدم كبير في التشخيصات الطبية والعلاجات المستهدفة. يتضح من التقرير أن الدول العربية، بما في ذلك السعودية والإمارات، تستثمر بنشاط في التكنولوجيا لتحسين نوعية الرعاية الصحية.

في السعودية، تم تطبيق الذكاء الاصطناعي لتحقيق تشخيصات أكثر دقة وتقليل خطأ في التشخيص الطبي. وفقاً لمركز الملك فيصل التخصصي للجراحة والبحوث الطبية، فإن أدوات الذكاء الاصطناعي قد تمكنت من تحليل البيانات الطبية بشكل سريع وفعال، مما أدى إلى تحسين نتائج المرضى وتوفير الوقت للأطباء.

في الإمارات العربية المتحدة، تم تطبيق نظام “إيجادا” الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي للكشف المبكر عن الأمراض المزمنة. تم تصميم هذا النظام لتحليل البيانات الكبيرة من ملفات الضمان الصحي، مما يتيح للمتخصصين تقديم خطط علاجية مخصصة بناءً على مخاطر الأمراض المتوقعة للمرضى.

كما شهدت المنطقة تعاونات دولية لتبادل المعرفة والابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي في الصحة. على سبيل المثال، تعاونت جامعة الشارقة مع مؤسسات دولية لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي التي تقلل من الأعباء الإدارية على العاملين في القطاع الصحي بنسبة تصل إلى 70%.

على الرغم من هذه التقدمات، يظل هناك تحديات تتعلق بالخصوصية البيانات وضرورة تدريب الكوادر الطبية على استخدام هذه التكنولوجيا بفعالية. تسعى الحكومات العربية إلى توازن بين الابتكار والأمان، مع تبني تشريعات تضمن حماية البيانات الطبية للمرضى.