إيران تنفي تورطها في هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر
نفت إيران أي تورط في هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، وذلك في ظل تصاعد التوترات الإقليمية. في تصريحات لوكالة أنباء مهر الإيرانية، أكد علي باقري، نائب وزير الخارجية الإيراني، أن “الجماعة تتصرف من تلقاء نفسها”، نافياً أي اتهامات تربط إيران بهذه الهجمات.
بدأت هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر منذ أكتوبر الماضي، كجزء من جهودهم لدعم حماس في الصراع الحالي مع إسرائيل. وقد أدينت هذه الهجمات من قبل مجلس الأمن الدولي في قرار صدر في 10 يناير 2024، حيث دعى القرار الحوثيين إلى وقف هجماتهم وانتهاك القانون الدولي.
رغم إنكار إيران للتورط، اتهمت الولايات المتحدة وبريطانيا إيران بدعم هجمات الحوثيين، مشيرة إلى أن سفينة إيرانية غامضة قد تكون تزود الحوثيين بمعلومات استخباراتية لتحديد أهدافهم. وفي رد فعل على هذه الهجمات، شنت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ضربات جوية على مواقع الحوثيين في اليمن في 13 يناير 2024.
تستمر الحوثيون في تأكيد أن هجماتهم تستهدف سفن مرتبطة بإسرائيل أو تلك التي تتجه إلى موانئها، ضمن ما يسمونه “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”. ومع ذلك، أدت هذه الهجمات إلى توتر في الملاحة الدولية في البحر الأحمر، مما أثر على طرق التجارة العالمية.