إدارة الطيران الفيدرالية تفتح تحقيقًا في انفجار صاروخ ستارشيب التابع لشركة سبيس إكس
في 17 يناير 2025، أعلنت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية (FAA) عن بدء تحقيق رسمي في انفجار صاروخ ستارشيب التابع لشركة سبيس إكس خلال اختبار طيران في 16 يناير. الانفجار، الذي حدث بعد حوالي 8 دقائق من إطلاق الصاروخ، أدى إلى تفتت الصاروخ وهطول أجزاء منه على جزر تركس وكايكوس.
أوضحت الإدارة أنه لم يُبلغ عن أي إصابات بشرية، لكنها تعمل حاليًا مع سبيس إكس والسلطات المختصة لتأكيد تقارير تتعلق بأضرار ممتلكات عامة في المنطقة المتأثرة. تهدف التحقيقات إلى تحديد السبب الجذري للانفجار وتطبيق الإجراءات التصحيحية لمنع تكراره.
كانت هذه هي الرحلة الاختبارية السابعة للصاروخ ستارشيب، والذي بلغ ارتفاعه 171 قدمًا، وكان يُفترض أن يقوم بإطلاق 10 أقمار صناعية مزيفة قبل أن ينهي رحلته بالهبوط في المحيط الهندي. بدلاً من ذلك، تسببت تسريبات الوقود في حريق أدى إلى تفجير الصاروخ في الهواء.
تم تنشيط منطقة استجابة للأنقاض من قبل إدارة الطيران الفيدرالية، مما أدى إلى تباطؤ حركة الطائرات خارج المنطقة المتأثرة. أعلنت سبيس إكس أنها تعمل على تحديد الأسباب الأولية للانفجار وتشير إلى أن التسريب كان العامل المحتمل للحادثة.
تُعتبر هذه الحادثة جزءًا من سلسلة اختبارات تهدف إلى تطوير صاروخ ستارشيب الذي يهدف إلى نقل الركاب إلى القمر ومريخ. حتى الآن، لم تكشف إدارة الطيران الفيدرالية عن مدة التحقيق أو متى يمكن لسبيس إكس إعادة الصاروخ إلى الطيران.